Images

«ميسي بغداد» يستعد للقاء «ميسي برشلونة» قريبا


  من المقرر ان يلتقي "حمودي" او "علي الزيداوي" نجم الفيلم العراقي "ميسي بغداد"، والبالغ من العمر ثمانية اعوام، اللاعب الشهير ميسي نجم فريق برشلونة الاسباني، والذي كان الزيداوي يرتدي قميصا يشبه قميص ميسي ذي الرقم 10 في الفيلم.
فيلم "ميسي بغداد" وعلى مدى 19 دقيقة، يستعرض كيف سحق العنف احلام الاطفال العراقيين، وولعهم بلعب كرة القدم، لا سيما الزيداوي، الذي تستهويه اللعبة الاكثر شعبية في العالم، رغم ان احد ساقيه مبتورة بسبب الحرب في البلاد.
ويقول مخرج الفيلم سهيم عمر خليفة لموقع "العربية نت بنسخته الانكليزية" انه "بعد عرض الفيلم في احد المهرجانات السينمائية، حاول احد الصحفيين الاتصال بي، من اجل ترتيب لقاء للطفل نجم الفيلم بفريق برشلونة، في البداية لم أخذ الأمر على محمل الجد".
ولكن في كانون الثاني الماضي، اكدت واحدة من القنوات الرياضية الرائدة في الأرجنتين، واسمها ديبورتيفو TV، ان المخرج خليفة يستعد للسفر مع الطفل علي الزيداوي الى اسبانيا للقاء نجم برشلونة ليونيل ميسي.
في الفيلم، كان يرتدي الزيداوي قميص "ميسي" الرياضي، فهو مشجع متعطش لبرشلونة، لكنه تعرض لضربة قوية عندما تم ايقافه عن اللعب في مباريات كرة القدم في الحي، لأنه فشل ان يكون حارس مرمى وحيد الساق.
في العام 2009 وبعيدا عن العاصمة العراقية بغداد، كان الظفر بمشاهدة نهائي الدوري الاسباني على شاشة التلفزيون، مهمة صعبة ومحفوفة بالمخاطر، لكن كان لدى حمودي او الزيداوي تلفزيون، يستطيع من خلاله مشاهدة فريقه المفضل برشلونة في نهائي بطولة الامم الاوروبية مع خصمه فريق مانسشتر، وكاد يحقق هذا الحلم، لكن والده طلب منه السفر الى بغداد التي كانت تمزقها الصراعات انذاك.
مخرج الفيلم يقول ان "رسالته كانت إظهار السحر لكرة القدم"، فيما يعبر حمودي الذي يعيش في واحدة من أكثر المدن خطورة في العالم، عن عشقه للعبة بقوله انه "يشعر بالسعادة فقط حين يلعبها".
بلغت ميزانية فيلم "ميسي بغداد"، 130 الف دولار، من قبل العراق وبلجيكا والإمارات العربية المتحدة، حصد الفيلم الذي صدر في وقت متأخر من العام 2012، العديد من الجوائز في بلجيكا، لكن مشاركته الاولى كانت في مهرجان دبي السينمائي الدولي، ومن المؤمل ان يشارك قريبا في مهرجان كان السينمائي في فرنسا، لتطلق منه نسخة DVD في العام 2014.

0 التعليقات: