Images

احلام اليقظة .. فلم سينمائي يحاكي الواقع



باحتفاء بروتوكولي فني كبير قصت دائرة السينما والمسرح شريط الشروع بانتاج ثالث افلامها الروائية الطويلة ضمن قائمة الانتاج السينمائي العراقي الخاص بمشروع بغداد عاصمة للثقافة العربية 2013 والتي تتضمن العشرات من الافلام الروائية الطويلة والقصيرة والافلام الوثائقية ... الفلم يحمل عنوان ( احلام اليقظة ) تاليف سيناريو وحوار صلاح كرم و غيداء العلي ..اخراج المخرج العراقي المعروف صلاح كرم الذي عرف بنتاجه الفني التلفزيوني العراقي الكبير والمتنوع كمخرج ومنتج .. بطولة نجوم الفن العراقي منهم كريم محسن  ، كاظم القريشي ، نزار علوان ، بشرى اسماعيل واخرون ...المنتج المنفذ للفلم شركة الخليج للانتاج الفني العراقية
الفلم يضم كوادر فنية ايرانية كمدير التصوير والصوت وكوادر فنية سورية معروفة في ادارة الاضاءة ويشارك الفنان السوري احمد مارديني في العمل كمخرج منفذ للفلم الى جانب مساعد المخرج العراقي عدي عباس وفريق عمل فني وتقني عراقي كبير ... يدير الانتاج خليل ابراهيم ...
ومن الجدير بالذكر ان المخرج صلاح كرم استعان بالخبرة العراقية العالمية الماكير محمد الجبوري الذي عمل منفذا اول لمكياج مسلسل      ( عمر) الذي عرضته قناة Mbc  في رمضان 2012ليضع خبرته الفنية التجميلية في مشاركة اولى له ضمن نطاق الانتاج السينمائي العراقي  بعد تجارب عالمية وعربية اثبت من خلالها جدارته الفنية كماكيير .. وحرص المخرج على اختيار صياغة موسيقية ومؤثرات خاصة بالفلم لكبار الموسيقيين العراقيين سيتم اختيار احد نتاجاتهم الموسيقية ...
يتحدث الفلم عن احداث عام 2006 حينما ضاقت الارض بالمجتمع العراقي والعراقيين بما رحبت من شدة الخلل الامني وشيوع الارهاب والتفجيرات الدموية فيقرر الكثير منهم الهجرة عن هذا الوطن في حافلة سفر كبيرة تضم مجموعة من العراقيين مختلفي الطوائف والاديان وكأن الحافلة هي عراق مصغر يروي كل واحد منهم حكاية جعلته يقرر بعدها الهجرة عن الوطن  ... وفي الطريق نحو الحدود السورية تتعرض الحافلة للخطف والتسليب بعد انحرافها عن الطريق فتتصاعد صراعات الفلم بعد ذلك .. يضم الفلم خدعا سينمائية يقودها الفنان عبد الرحمن ابو عوف وهو من المختصين المعروفين بصناعة التفجيرات والخدع السينمائية في العراق .. وتصوير جوي بطائرة تم استحصالها من اقليم كردستان العراق بعد مفاتحة وزارة الداخلية في الاقليم ...اما عن مواقع التصوير فستكون في اربيل وبغداد..
 

0 التعليقات: